أولمرت والرئيس عباس يتفقان على مواصلة المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية 2008

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات، قوله يوم أمس الإثنين، إن السواتر الترابية والحواجز العسكرية لا تزال على حالها في الضفة الغربية، بالرغم مما نشر عن إزالة بعض منها.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قد التقى مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الإثنين، لمدة 3 ساعات، اجتمعا خلالها لمدة ساعة على انفراد.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد أكد الطرفان على التزامهما بتطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق. ومن جهتهم فقد عبر الفلسطينيون عن قلقهم من الوضع الإنساني في قطاع غزة. وفي هذا السياق جاء أن أولمرت قد تعهد بمنع حصول أزمة في قطاع غزة، على حد قول المصادر ذاتها.

ونقلت "هآرتس" عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله إنه قد تم إطلاع أولمرت وعباس على مدى التقدم في المفاوضات من قبل وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ورئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع، اللذين أيدا استمرار المحادثات.

وجاء أن عباس وأولمرت قد قررا بأنه بالرغم من ادعاءات الطرفين بشكل الوضع على الأرض، "استمرار الإرهاب" مقابل "استمرار الاستيطان"، فإن المفاوضات المكثفة يجب أن تستمر من أجل التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام 2008.