تقرير: الشهور الأخيرة شهدت عمليات بناء استيطاني بشكل غير مسبوق..

أشار التقرير ربع السنوي لحركة السلام الآن إلى أن الشهور الأخيرة شهدت تصاعدا في عمليات البناء الاستيطاني بشكل غير مسبوق في الأحياء اليهودية الاستيطانية في القدس الشرقية بهدف التوسع في عمق الأراضي الفلسطينية الواقعة شرقي الجدار.

ويؤكد التقرير أن منذ لقاء أنابوليس تم طرح مناقصات لبناء 750 وحدة سكنية للبناء في القدس الشرقية مقابل 46 وحدة سكنية عام 2007. ويوضح أن وزير الأمن إيهود باراك، صادق مؤخرا على عدد من خطط البناء لتشييد 969 وحدة سكنية – من بينها 750 في الحي الاستيطاني "أغان أيالوت" في مستوطنة "عفعات زئيف" في القدس الشرقية و48 في مستوطنة أرئيل.

وحسب التقرير شهدت المستوطنات البالغ عددها 101 مستوطنة في الضفة الغربية عمليات بناء استيطاني واسعة. وأكد التقرير أنه يوجد 500 مبنى متعدد الشقق في طور البناء. لافتا إلى إلى أن الحديث يدور عن آلاف الشقق السكنية.

وأاشر التقرير إلى أنه منذ مطلع السنة الجارية أقيمت 148 شقة متنقلة "كرفان"، 150 منها في مستوطنات تقع شرقي الجدار. ولفت إلى أن قرار وزير الداخلية الاعتراف بمستوطنة "موديعين عيليت" كمدينة، ستساعدها في تجنيد الميزانيات والتوسع والتطور بوتيرة أكبر.

وفي رد على تقرير "السلام الآن" نشر المجلس الاستيطاني بيانا أكد فيه أن البناء في المستوطنات سيتواصل حتى بدون تراخيص. وقال البيان: " من يعتقد أن بخطوة إجرائية يمكنه خنق الاستيطان ومنع نموه فهو مخطئ. فإما أن تصادق الحكومة على البناء في المستوطنات، وإما أن يتواصل التطور الطبيعي للاستيطان بالتوسع وتوطيد ذاته حتى بدون تراخيص الحكومة".